وقد تتطور الأعراض إلى تنميل مفاجئ أو ضعف فى الذراع، والوجه أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم، بجانب الارتباك المفاجئ، وصعوبة فى النطق أو الفهم وصعوبة فى الرؤية والمشى، كما يمكن أن يصاحبه شعور بالدوار وفقدان الاتزان وصداع حاد مفاجئ.
وتوضح دكتورة شيرين إسماعيل عبد المعز حسين عضو لجنة السلامة والصحة المهنية بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة- شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومى للبحوث، أن هناك أسبابا لحدوث أمراض الشريان التاجى تتمثل فى التدخين، والتعرض للعلاج الإشعاعى فى الصدر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة المفرطة، ومرض السكرى، وعدم ممارسة الرياضة، والتعرض للضغط العصبى الشديد، وزيادة نسبة الدهون بالدم، وهناك عدد من الخطوات للوقاية من أمراض القلب:تتمثل فى تغيير العادات الغذائية الضارة، وهى كالآتى:
ـ الحد من الدهون والكولسترول غير الصحية.
ـ الحد من الدهون المشبعة وغير المشبعة الموجودة فى الزبدة، والشحوم، وصلصة الكريمة، ومبيضات القهوة، والسمن المهدرج، وزبدة الكاكاو، وزيوت جوز الهند، والحد من تلك الدهون الخطوة الأكثر أهمية لخفض نسبة الكولسترول فى الدم، وبالتالى خفض خطر الإصابة بمرض الشريان التاجى، ويتحقق ذلك بالحد من كمية الدهون الصلبة مثل الزبدة والسمن، وخفض الدهون فى اللحوم الحمراء، وذلك باختيار اللحوم الخالية من الدهون (أقل من 10%)، واستخدام بدائل قليلة الدسم مثل الزبادى قليل الدسم، والحليب والجبن، والتأكد من نسب الدهون فى الوجبات السريعة والمعلبات والكعك والبطاطس.
ـ عند القيام باستخدام الدهون يجب اختيار الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا و الدهون غير المشبعة الموجودة فى المكسرات والبذور، ويعد الاعتدال ضرورى، حيث إن جميع أنواع الدهون تحتوى على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
ـ الاختيار الجيد لمصادر البروتين قليلة الدسم، فاللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان القليلة الدسم ، بياض البيض ... تعد من أفضل مصادر البروتين، ولكن يجب اختيار الأنواع التى تحتوى على نسب أقل من الدهون ، مثل الحليب الخالى من الدسم بدلا من الحليب كامل الدسم وصدور الدجاج بدلا الدجاج المقلى، يعد السمك بديلا جيد للحوم، حيث يحتوى على الـ Omega3، وخاصة أسماك مثل السلمون والماكريل والرنجة. كما يجب اختيار مصادر بروتين أخرى قليلة الدسم مثل البق وليات: الفول والحمص والعدس , و هى أيضا مصادر جيدة للبروتين وتحتوى على كميات اقل من الدهون والكولسترول مما يجعلها بديلا جيدا للحوم. و يجب استبدال بروتين الصويا بدلا من البروتين الحيواني. كما يجب الحد من تناول البروتينات المتشبعة بالدهون مثل اللأعضاء الداخلية الكبد والكلى..., صفار البيض, اللحوم الدهنية (الفرانكفورتر ، الهوت دوج...) و اللحوم المحمرة.
- كما يجب تناول المزيد من الخضروات والفواكه، ويعد الخضار والفواكه مصادر جيدة من الفيتامينات والمعادن ، فهى منخفضة فى السعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية، لذا يجب الحافظ على توفير الخضروات نظيفة و مقطعة فى الثلاجة لتناولها كوجبات خفيفة و سريعة، كما يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة، والخضروات المعلبة المنخفضة فى نسبة الصوديوم.
- اختيار الحبوب الكاملة..والحبوب الكاملة مصادر جيدة للألياف والمواد المغذية الأخرى التى تلعب دورا فى تنظيم ضغط الدم وصحة القلب. إضافة الحبوب الكاملة إلى النظام الغذائى الخاص بك مثل بذور الكتان , الحبوب الكاملة (الأرز البنى والشعير)، دقيق الشوفان، الفشار، وهى عالية فى الألياف والأوميغا 3 الدهنية ، التى يمكن أن تخفض الكولسترول الكلى فى الدم . كما يجب تجنب منتجات الحبوب مثل الدقيق المكرر، الخبز الأبيض وخبز الذرة, الكعك, الفطائر المجمدة, البسكويت، الكعك، الفطائر، الفشار بالزبدة، المقرمشات عالية الدهون.
- التقليل من تناول الملح ( الصوديوم) فى الطعام.. تناول الكثير من الصوديوم مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية. وينبغى على البالغين الأصحاء تناول أقل من 2300 مللى جرام / اليوم من الصوديوم (حوالى ملعقة صغيرة).