هناك الكثير من المعلومات المنتشرة و المغلوطة عن العضو الذكري
(القضيب) من حيث الطول و الحجم المناسبين و من حيث القدرة على الانتصاب
و القذف..
و هنا نوضح و نصحح لكم المعلومات بحقائق علمية مثبتة ..
الحقيقة الأولى : مثل باقى العضلات ،
يحتاج لتمرين!!!
من المعروف أن العضو الذكرى يتكون من أنسجة عضلية ، و كما هو الحال مع جميع
الأنسجة العضلية فى الجسم التى تحتاج للتمرين المنتظم حتى لا تتعرض للضمور و
الإنكماش ، كذلك فإن النسيج العضلى للعضو الذكرى يحتاج لحدوث الإنتصاب بشكل
دورى للحفاظ على كفاءتة الخلايا العضلية .
و تتمثل أهمية حدوث الإنتصاب بشكل دورى فى أنه خلال عملية الإنتصاب يتدفق الدم
بشكل أكبر بكثير فى خلايا النسيج العضلى للعضو الذكرى ، مما يسمح للخلايا
العضلية فيه بالحصول على مزيد من الأكسجين و الغذاء و ذلك عن طريق الدم .
وإذا كان الرجل الصحيح جسدياً فيما يخص الإنتصاب لا تُتاح له الفرصة لحدوث
إنتصاب بشكل إرادى ، فلا ينبغى أن يقلق بهذا الشأن حيث أن المخ لديه آليات
طبيعية لا شعورية للحفاظ على حدوث الإنتصاب بشكل دورى دون حاجة لتدخل خارجى .
و تتمثل هذة الأليات الطبيعية فى النبضات التى يرسلها المخ أثناء النوم للعضو
الذكرى لتحفيز الإنتصاب ، و تحدث هذة العملية فى مرحلة الأحلام أثناء النوم . و
لا يهم إذا كانت الأحلام ذات علاقة بالأمر أو حتى كوابيس ، حيث أن الإنتصاب
الذى يحدث لا إرادياً فى ذلك الوقت ،يحدث بصرف النظر عن نوع الأحلام التى
تواكبه فى نفس الوقت .
أما إذا كان الرجل لديه علة جسدية تعطل حدوث الإنتصاب ، مثل مشاكل الأعصاب فى
مرضى السكرى على سبيل المثال ، فإنه فى هذة الحالة يحتاج لممارسة تمارين واعية
للحفاظ على قدرة النسيج العضلى للعضو الذكرى على الإنتصاب . و تتم هذة التمارين
بناء على نصيحة و مراجعة الطبيب المعالج المختص و وفقاً لتعليماته .
الحقيقة الثانية : الحجم ليس كما يبدو
دائما!!
قد يعتقد البعض أن هناك تناسب بين حجم القضيب فى وضع الإرتخاء وحجمه فى وضع
الإنتصاب ، لكن الدراسات تثبت ضعف هذه الإحتمالية ، حيث أنه ليس من الضرورى أن
يكون القضيب الأطول فى وضع الإرتخاء هو الأطول كذلك فى وضع الإنتصاب .
حيث وجدت دراسة أجُريت على 80 رجل أن الزيادة فى طول القضيب من الإرتخاء إلى
الإنتصاب تتراوح بين ربع أنش و ثلاثة أنشات . و على ذلك قد يزداد طول القضيب
بمعدل منخفض إذا كان الطول فى وضع الإرتخاء كبير ، و قد يحدث العكس إذا كان
الطول فى حالة الإرتخاء صغير . حيث وجدت الدراسة أن 12% من العينة إزداد طول
القضيب بنسبة الثلث ، بينما فى 7% من العينة تضاعف الطول .
رغم ذلك يبقى كلا الحالتين من الحالات المتطرفة القليلة ، حيث أن أغلب الرجال
يكون لديهم طول متوسط فى حالة الإرتخاء و زيادة متوازنة فى الطول أثناء
الإنتصاب و ذلك قياساً على الأرقام المذكورة بالفقرة السابقة .
الحقيقة الثالثة : منطقة الإحساس
الأقوى!!
تعتقد أغلبية الرجال أن أكثر مناطق القضيب إحساساً بالمتعة هى الجهة السفلية من
الرأس و الجهة السفلية من القضيب نفسه . حسناً يبدو أن هذا الإعتقاد صحيح هذة
المرة حيث نشرت المجلة البريطانية للمسالك البولية بحث آجرى على مجموعة من
الرجال الإصحاء ، تم فيه سؤالهم عن أكثر المناطق القضيب إحساساً بالنسبة لحكمهم
الشخصى . و قد وجدت النتائج أن أكثر المناطق إحساساً بالمتعة هى الناحية
السفلية من الرأس و القضيب ، يأتى بعدها الجهة العلوية من الرأس و الناحية
اليمنى و اليسرى و جوانب القضيب ثم الناحية العليا من القضيب .
الحقيقة الرابعة : الحساسية تنخفض مع
السن:
أظهرت كثير من الدراسات أن حساسية القضيب للمؤثرات تنخفض بتقدم السن . و رغم أن
العوائق فى هذة الدراسات تتمثل فى اختلاف أنواع المؤثرات و اختلاف طرق قياس
الإستجابة لها ، لكن يبقى العامل المشترك فيها جميعاً هو الجزء الخاص بتحديد
–عتبة الإحساس فى القضيب- و التى يقصد بها المؤثر الأصغر الذى يستطيع القضيب
الإحساس به .
لكن بشكل عام ، وجد أن الحساسية تبدأ بالإنخفاض التدريجى من سن 25 فما فوق ، و
يحدث التدهور الملحوظ فى حساسية القضيب بين سن65 و سن70 سنة . و السؤال
الذى يطرحه الباحثون الآن: "هل يكون هذه الإنخفاض فى حساسية القضيب ملحوظ للشخص
أم لا ". حيث أن المجئ للطبيب بشكوى تدهور حساسية القضيب منخفض جدا مقارنة
بشكاوى ضعف الإنتصاب و مشاكل القذف .
الحقيقة الخامسة : الفايبريتور قد يكون
علاج:
الفايبريتور هو جهاز يقوم بإصدار إهتزازات لتحفيز الأعصاب فى القضيب ، و رغم أن
البعض قد يستعمله لمجرد الإستعمال . لكنه فى أحيان أخرى كثيرة يكون إداة علاجية
مؤثرة و فعالة .
حيث أن الرجال المصابين بإصابات فى النخاع الشوكى يمكنهم الوصول لمرحلة القذف
بمساعدة الفايبريتور ، و قد لا يكون الفايبريتور الطبى أكثر قوة من الأنواع
الأخرى ، لكنه يستعمل بترددات معينة و شدة معينة لتحفيز مسارات عصبية محددة
تساعد على أداء وظيفته العلاجية .
كذلك قد يستخدم الفايبريتور فى مرضى تأخر القذف و عدم الوصول للذروة بسهولة .
الحقيقة السادسة : لا تحكم على الطول
بعينيك!!
قد يسعد أغلب الرجال بمعرفة أن طول عضوهم ضعف ما يعتقدونه و يرونه ، حسناً تلك
هى الحقيقة فى كثير من الأحيان ، حيث أن جزء كبير من القضيب يوجد بداخل منطقة
الحوض . و من أشهر الطرق للحصول على تلك الصورة الكاملة للقضيب عمل أشعة الرنين
المغناطيسى .
الحقيقة السابعة : الختان و مجتمع
البكتريا!!
مثل جميع أجزاء جسم الإنسان هناك الكثير من البكتيريا المتطفلة التى تعيش على
القضيب . لكن هل العضو المختتن مثل العضو الغير مختتن ؟ هذا كان موضوع الدراسة
التى أجراها باحثون على مجموعة من الرجال الأوغانديين . حيث قاموا بأخذ عينيات
بكتيرية من القضيب قبل و بعد إجراء عملية الختان .
و للدهشة وجد أن نسبة البكتريا إنخفضت بشكل ملحوظ فى العضو المختتن . و قد لاحظ
الباحثون أن أغلب البكتريا التى اختفت بعد عملية الختان كانت بكتريا لاهوائية –
تلك التى تستطيع النمو فى غياب الهواء – . و يعتقد الباحثون أن أنواع البكتريا
قد تختلف إذا أجريت الدراسة على عينة مختلفة من الرجال فى أنحاء العالم ، بل
إذا أجُريت على عينة مختلفة فى نفس البلد.
و ترجع أهمية هذة الأبحاث إلى سعيها لكشف السر وراء إرتفاع نسبة الأصابة بفيروس
نقص المناعة المكتسبة فى الرجال الغير مختتنين أكثر من الذن خضعوا للختان
من الذكور . حيث يعتقد أن تلك البكتريا اللاهوائية التى وجدت من العوامل التى
تساعد على محاربة الخلايا المناعية التى تسعى لمنع دخول فيروس نقص المناعة .
و الآن هل تغيرت بعض الإعتقادات لديك و اكتشفت خطأ اعتقادات أخرى؟؟ تابعونا
لمعرفة المزيد..