الذين يصابون بأعراض واضحة يصابون بأعراض مشابهة لأعراض
الإنفلونزا (حمى، قشعريرة)،
أيضا ربما تشمل الأعراض فقدان الشهية للطعام، غثيان،
يرقان (اصفرار الجلد والعينين)،
تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي، تحول البراز إلى اللون الفاتح،
ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وضعف عام أوإعياء.
التهاب الكبد الوبائي (أ) لا يتحول إلى مرض مزمن ولكن الشفاء التام يكون بطئ.
الإصابة عند الأطفال (بالذات أقل من 6 سنوات)
عادة تكون الإصابة بدون أعراض واضحة.
بالنسبة للبالغين تستمر الأعراض لمدة شهر تقريبا
والشفاء التام يستغرق 6 أشهر.
حدث انتكاسه مرضية عند 20% من المرضى. هذه الإنتكاسه
تضعف المريض لمدة 15 شهر تقريبا.
طرق العلاج
بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو
المستضدات المناعية immune globulin.
المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر).
أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
كيف نحمي أنفسنا من الإصابة؟
إذا كنت تعيش في أو تنوي السفر إلى بلد ينتشر فيه الفيروس
أو تتعرض لخطر الإصابة
لسبب ما فإنه بالإمكان تجنب الإصابة بإتباع التالي:
· غسل اليدين جيدا قبل الأكل
· غلي ماء الشرب أو شراء مياه صحية
· عدم تناول طعام نيئ (غير مطهي) كالمحار، السلطات، والفواكه التي تؤكل بدون تقشير.
هذه المأكولات ربما تكون ملوثة حتى في أفخم المطاعم
· تجنب المشروبات التي تباع في الشوارع
· التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي أ
لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب الكبد الوبائي (أ) ويتم إتباع الأتي:
· أخذ قسط من الراحة
· استخدام المسكنات مثل باراسيتامول Paracetamol
لتخفيف الحرارة وتسكين الألم
· أما فيما يتعلق بقلة الشهية ، فيستطيع الشخص تناول أي شيء
يشتهيه دون أي تحفظات،
ويستحسن الإكثار من السوائل والفاكهة الطازجة بعد غسلها جيدا
ومن الأهمية أن يتخذ المريض الاحتياطات اللازمة لمنع
إصابة الآخرين وخاصة من هم حوله،
وذلك بعدم مشاركتهم في الأكل والشرب ، وكذلك في أغراضه الشخصية ،
كما يجب عليه الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات يوميا،
وخاصة بعد الذهاب إلى الحمام ويجب الاستمرار على هذا النظام
لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من بداية الأعراض
حيث إن الشخص يكون شديد العدوى للآخرين خلال هذه الفترة.
يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة
ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين.
لذا لابد من طبخ الطعام جيدا وإضافة الكلورين لماء الشرب أو
غليه جيداً قبل الاستعمال الآدمي